في كل عام، ننتظر اليوم الوطني السعودي بشوق مختلف. يوم يختصر قصة وطن عظيم، ويعيد إلينا مشاعر الاعتزاز والامتنان. هو مناسبة لا نحتفل فيها فقط بتاريخنا، بل نعيش حاضرنا بكل فخر، ونرسم ملامح مستقبلنا بثقة. ولأن العباية هي أقرب قطعة تعبر عن المرأة السعودية، فهي دائمًا تكون حاضرة في هذا اليوم، بطابع أنيق يمزج بين التراث والحداثة.
منذ القدم، والعباية جزء من الهوية السعودية. لكنها في اليوم الوطني السعودي تتحول إلى رمز للاحتفال، قطعة نرتديها بفخر وكأنها علم يلتف حولنا. هي مساحة للتعبير عن حبنا وانتمائنا، بطابع أنيق يليق بالمرأة السعودية العصرية. كل غرزة تطريز، كل نقش مطبوع، وكل لون مختار بعناية يحمل رسالة واضحة: نحن أبناء وطن عظيم، وجذورنا ثابتة مهما تبدّلت المواسم!
الاحتفال بـ اليوم الوطني السعودي ليس مجرد حضور فعالية أو رفع علم، هو شعور داخلي نعيشه بكل تفاصيلنا. والعباية في هذه المناسبة تمنحنا فرصة أن نرتدي هذا الشعور. أن نمشي بخطوات واثقة، نُعلن من خلالها أننا جزء من قصة عظيمة بدأت منذ عقود، وما زالت تُكتب بحروف من نور.
تذكير لكل امرأة سعودية أن العباية التي تختارها من كاف ميم ليست مجرد قطعة قماش، بل هي مرآة لروحها وفخرها واعتزازها. ومع كل إطلالة في اليوم الوطني، نردّد معًا: